إن الذي سحر النبي صلي الله عليه وسلم هو رجل من اليهود يدعى لبيد بن الاعصم وظل الرسول على هذا ستة أشهر حتى نزلت المعوذتين كما قال ابن عباس: (مرض رسول الله صلي الله عليه وسلم مرضا شديدا فأتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه ما ترى؟ قال: طب، قال وما طب؟ قال: سحر، قال ومن سحره؟ قال: لبيد بن الاعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في ركية، فأتوا الركية، فانزحوا ماءها، وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكدية وأحرقوها فلما أصبح رسول الله صلي الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر في نفر فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء فنزحوا الماء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الكدية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه احدى عشر عقدة وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة (قل أعوذ برب الفلق)، (قل أعوذ برب الناس).
المصدر
ويكيبديا
اسلام ويب